الموضوع: من يؤيد ؟؟

الأخوة الأفاضل ..
بما أن غالبية أعضاء المنتدى من منسوبي تعليم التربية الفنية فلا شك أنكم ستتوقفون قليلا عند هذا السؤال ..
(( هل لدروس التذوق الفني النظرية مكان في خطتك التحضيرية ؟؟؟ ))
*********************************
لا شك بأن لدروس التذوق الفني ضرورة بالغة بل هي الأولى في تعليم المادة خاصة في وقتنا الحاضر، لماذا ؟
الإجابة هي : هل هدف التربية الفنية فقط بتخريج طلابنا فنانين أو حرفيين وإذا تخرج على أيدينا مثل هؤلاء فكم نسبتهم في المجتمع ؟؟
وفي نفس الوقت لاحظ أخي الكريم لو تخرج على يديك جيل متذوق ليس للفن التشكيلي فقط بل لجمال المظاهر البيئية والكائنات والأشياء من حولنا فما ذا سيكون تأثير ذلك ؟ وكيف يكون حجم الخدمة التي قدمتها للمجتمع من حولك حينما تخرج جيلا متذوقا متحضرا .
كذلك النظرة السائدة للمادة (( كراسة وألوان )) أو أشغال بسيطة إن وجدت ، فأين عرض اللوحات والأعمال والصور الفنية ونقدها والأفلام التوثيقية ، وأين عرض التصاميم المميزة في البيئة المحيطة ( معمارية ، هندسية ، ديكور ، لوحات إعلانية ، تصاميم ... الخ .
إن لإهمال ذلك أثر في ضعف مستوى الذوق بل والتذوق وخير مثال : كم عدد مرتادي وزوار المعارض التشكيلية ؟

نعم اخي الكريم ليس الهدف اخراج فنانين مع استحالة هذا فلو نظرنا إلى اوروبا في عصور النهضة فنجد ان الفنانين الذين اخرجتهم يمكن عدهم.

الهدف هو اعداد الانسان المتذوق للفن والجمال المتمعن في قدرة الخالق عز وجل ، قادر على التعبير . ولايمنع ذلك من رعاية وتنمية المواهب والقدرات فمن خلال الموضوع الواحد يجب ان تراعى القدرات والفروق .

اشكر لك اخي طرحك المتميز دائما واعتذر عن الخروج عن الموضوع.

فعلاً أخي الكريم ..
ولكن متى يتحقق ذلك الهدف ؟؟
وقبل ذلك متى يضعه معلموا التربية الفنية نصب أعينهم ؟؟
**********
وشكرا لك

مرحبا استاذي الفاضل مشرف تربوي
اشكرك لطرحك هذا الموضع الهام
واتفق معاك كل الاتفقاق انت واستاذي الفاضل وليد
واحب اضيف كلمة بسيطة في التذوق الفني لدى ابنائنا الطلبة
حقيقة هنا واجب معلموا التربية الفنية كبير ومؤثر
في تحقيق التذوق الفني لدى التلاميذ
واسمحلى ان اضرب مثال بسيط وهذا من وجهة نظرى
الكون الذي خلقه الله عزوجل كله جمال
وكله تناسق فني
وكله ابداع
ويعجز اللسان والبصر في وصف ماخلقه الله
من طبيعة خلابة وغيرها ....الخ
فيجب ان نحسس ابنائنا بابداعات الخالق عزو جل
وممكن اضرب مثال بسيط على هذا
اطلب من تلاميذى الخروج الى حوش المدرسة طبعا اذا
كان وجود اشجار في حصة من الحصص
وممكن اسمي الموضوع التذوق الفني
فاطلب من تلاميذى القرب اكثر واكثر من اغصان الشجرة
لشاهدوا ابداع الخالق عزوجل ، واقول لهم انظروا الى هذه الخطوط
المتجانسة والمنحنية والمستقيمة وغيرها
وانظروا الى تدرجات اللون البني وغيره
وانظروا الى التكوين الجميل والاستقامة الجميلة والمتناسقة
سبحان من خلقها ...
واعتقد بكذا راح يتحسسوا ويتذوقوا جمال الخالق عزوجل وابداعاتة
وان شالله اكون وفقت فى كلامي المتواضع ...

الأخ ahmad
زيادة على ماذكرت من مردود تربوي لدروس التذوق وتنميته من الناحية الدينية .
فهناك مردود تربوي سلوكي من خلال تهذيب السلوك لدى الفرد ..
فالفرد الذي يستشعر جمال البيئة المحيطة وما بذل في سبيل ذلك فهو حتماً سيغير نظرته حيال ما حوله بشكل إيجابي والعكس ..
وهذا للأسف ما يفتقده الكثير !

ألا تستحق القضية مزيدا من التفاعل ؟

عزيزي(مشرف تربوي)
لك مني كل التقدير, على طرحك المثمر والضرب على الوتر ـ المؤلم ـ وليس الحساس فقط .....
كثير من معليمينا يتجاهل دور التذوق الفني ومردوده لدى طلابه . وذلك راجع للمعلم نفسه بأنه ليس لديه الثقافة الواعية بأهمية التذوق وطرحة من خلال خطته في اعداد الدروس ـ وانما هم قله الذين يفعلون ذلك ـ
ويجب أن يركز على هذا الموضوع من خلال الزيارات الإشرافية ووضعة في خطة سنوية لقسم التربية الفنية بالادارة لتفعيلة وعقد اجتماعات وللقاءات مع المعلمين لإثراء مهاراتهم الابداعية في مجال التذوق الفني وخاصتاً البيئية وماتحتوية من ابداع ...

لك التحية ولجميع اعضاء المنتدي ,ونتمنى التواصل
اخوكم شرقاوي

أخي العزيز /
إن التربية الفنية هي تربية النشء عن طريق ممارستهم للأعمال الفنية والاستمتاع بها أي تحسين تربية النشء عن طريق الفن أو من خلاله .
وتدريس التربية الفنية لها أهداف عامة وأهداف خاصة نسعى إلى تحقيقها عن طريق تدريس مادة التربية الفنيةفي مدارسنا .
وبخصوص تدريس التذوق الفني وبأسلوب نظري داخل الصف ووضعه في الخطة الدراسية أقول وبالله التوفيق :
معنى التذوق هو القدرة على الاستجابة للمؤثرات الجمالية استجابة تجعل مشاعر الشخص تهتز لها وتجعله يعيش معها ، ويستمتع بها ، ويجعلها جزء من حياته ، ورصيداً يزداد على مر الزمن .
والتذوق الفني يعني قدرة الفرد على الاستجابة للجمال أينما وجد .
أي قدرة الفرد على التأثر بالجمال .
والتذوق يتم في كل لحظة من لحظات الحياة ،ويعتبر استجابة انفعالية لموقف خارجي يقتضي من الشخص إبداء الرضى أو السخط في استجابته لهذا الموقف .
والتذوق الفني يحتاج إلى ممارسة ليس فقط في الأعمال الفنية فحسب بل في كل الجوانب الحياتية لكي يرتقي الشخص بتذوقه لكي يصبح قادراً على الاستمتاع بالجمال وتذوقه حين وجوده .
ويستطيع الإنسان الارتقاء وتنمية الذوق الفني لديه عن طريق : القراءة في النقد الفني ، زيارة المعارض والمتاحف والاستماع إلى المحاضرات والندوات واقتناء الكتب الفنية .
والإنسان الحي هو الذي تتحول حياته إلى تذوق ومتعة ، فلا يفوته موقف إلا عالجه بحس الفنان ، وحكمة الفيلسوف ، وتأمل العالم ،.
ومن خلال العرض السابق نجد أن ماتراه من جمال في الشجرة ربما يراه الطالب الشجرة بكاملها ليست جميلة وليس فيها نسب من الجمال الذي أنت تتغنى به من خلال تذوقك له والإحساس به ،.
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الشجرة التي تنظر لها أنت بتلك النظرة الجميلة كانت السبب في سقوطه وانكسار قدمه في يوم ما ، فهي ليست بتلك الصورة التي تصفها أنت .
وبذلك فلن نكون قد بينا الجمال من خلال الشجرة .وهكذا في كل ما حولنا .
إذا كيف ننمي التذوق الفني لدى أبنائنا ؟
أقول :
من خلال الموضوع الذي قام به الطلاب هناك خمس أو سبع دقائق نتناول فيها إحدى الأعمال الجيدة بالنقد والتحليل وإبراز النواحي الجمالية فيها ومدى ما أضافته على العمل الفني من جمال .
وبذلك نستطيع أن ننمي حاسة الذوق الفني في أبنائنا الطلاب ، وينعكس حتماً على سلوكياتهم .

والاهدف أو الردود السلوكية التي ذكرت فهي في جميع الدروس الفنيه هنلك أهداف سلوكية اجرائية نسعى إلى تحقيقها وأهداف عامة يجب تحقيقها وهي تعديل سلوك الطالب وليس فقط من خلال موضوع واحد هو ( التذوق الفني )
والله ولي التوفيق ،